19‏/1‏/2013

حسابات شخصية أو قبلية ..... كلها مردودة إلى أهلها ؟

بقلم : أحمد سالم طالب صحراوي
لنقلها بصراحة لماذا تحاولون دوما شيطنة من يخالفكم الرأي بيننا و بين قضيتنا الصحراوية العادلة .... من أكرمها أكرمناه و من أهانها أهناه و السلام .
يجب أن نعترف أن مجتمعنا الصحراوي يعاني من عدالة عرجاء و أستغفر الله أن أزكي على الله أحدا لكن من باب الإعتراف بالجميل للرجال أرى أنه من الكرم ، الإعتراف لأهل الكرم بكرمهم و قد يكون لنا في هذا أجرين أجر الفاعل و أجر المعترف ، و تعالوا يا من دعوتم الكتاب  الشرفاء بالمنافقين و المتمصلحين و الإنتهازيين لا لشيئ وقر في قلب الرجال سوى أنهم رأوا أن الربان و من معه ، غيروا مسار السفينة فقرروا تصحيح مسارها تعالوا نقف وقفة صدق  فلنحاسب أنفسنا أولا قبل أن نحاسب الناس و نبدأ أولا بتغيير أنفسنا .
لنقلها بصراحة و بأعلى صوتنا القضية تحتاج لرجل صادق نزيه يحمل هموم البسطاء و البؤساء محمل الجد، تحتاج إلى رجل يطور البلاد و لا يهمش العباد .....  تحتاج إلى رجل لا أحقاد فيه و لا يفكر في تصفية الحسابات  يشخص علة الوطن و يسهر على بنائه ، القضية تحتاج إلى مصطفى أخر لفترة يعيد فيها هيبة الدولة  ثم يكرس التعددية و التداول على السلطة و لا يرحل حتى يضمن بأن من سيخلفه ليس ( ........ ) لعدالتكم السليمة كل الحرية في تحديد المفهوم المناسب بين القوسين فأنا معروف بعدالتي العرجاء .
لما يتكلم مجتمعنا الصحراوي عن الكتاب الشرفاء أمثال مصطفى عبد الدائم و غيره  و كأنهم من كوكب أخر ؟؟ الكتاب هم بنو جلدتنا إخواننا منا و منهم  يفرحون ككل صحراوي لإنتصاراتنا و يحزنون لحزننا و نكباتنا  شرفوا القضية دائما و يهتفون بإسمها .. هم أكثر وطنية من كراكيز النظام النائمين الناهبين الذين ينتظرون جهد البسطاء في كل شبر من وطننا الحبيب .
إحذروا تصفية الحسابات و الأحقاد الدفينة و أصحابها إحذروا الثنائيات الغبية البلهاء فوراءها دواميس خراب غارقة ، لا يفرق فيها بين المخلص و النائم و الجاهل و المجرم .
هكذا الرجال و الشرفاء أبناء الوطن أبناء مفجري ثورة الشهيد الولي مصطفى و بصيري و السائرين على دربهم ، لايحتاجون إلى دبج جبال من ورق في مدحهم الجبناء و الخونة أبناء مدرسة النظام الإنتهازية، هم يحتاجون إلى كتب و قناطير مقنطرة من الحبر و لعلهم يصنفون بين الرجال .
نعم  تشويه صورة أبناء التيار الوطني الحقيقي منذ مؤتمر ( الفظاحة ) مستمر إلى اليوم في حين تجدهم أكثر الناس سهرا على القضية الوطنية ، علينا أن نعيد النظر كثيرا في من كان يسهر على بث الفرقة و الدسائس  و مع من لا يريدون خيرا للبلاد بالطرائق الخبيثة إما بدعم معنوي لمعاقين ذهنيا و المتعطشين للسلطة أو إلى أصحاب الأذرع و الألسن الطويلة و من كان يقوم بتشويه صورة شرفاء الوطن من اسلامة الناجم إلى مصطفى عبد الدائم ، و من كان ضد اسلامة الناجم و مصطفى  و باقي شرفاء الوطن فهو ضد القضية حتى و لو كنت أقرب الناس .
فليذهب إلى الجحيم كل من تأمر على الشرفاء من أجل الكراسي و ليذهب إلى الجحيم كل من خدع و خذل الوطن و أبنائه .
لكن في المقابل كما يقول أستاذي فيصل القاسم لنكن منصفين قليلاً و نتحدث قليلا عن كتاب الرأي الشرفاء الجدد ، و لا داعي لذكر الأسماء فلحد الساعة كم من مقال قديم أجده في المواقع الإلكترونية و كم من كلام لازال في صندوق الرسائل أو الدردشة كان منهم .
فهل يمكن أن يعطينا هؤلاء ما معنى النظام الذي يقصدون ؟؟ و ما هو ؟؟ أو من هو و من هم ؟؟ و أغلبهم كان يمارس تكميم أفواه الناس و يدبجون جبالا من ورق في مدح رئيسهم ، لأنه لو أكملتم مدحكم للنظام و صحبه أو إلتزمتم الصمت لكان أشرف منكم لكم .. كيف لا ؟؟ و أنتم سنين تبنجون عقول و أجساد البؤساء و البسطاء .
أصبت بالإحباط فأخذت على نفسي عهدا بأن لا أخوض في السياسة حتى تنجلي الغمامة و تسقط العمامة و تتكشف الأوجه من جديد فما هكذا عرفت ملامح وجهك يا وطني .
في الأخير حتى في داخلي مع نفسي لا يوجد لي حكما مطلقا على الأشياء فكيف أفرض رؤيتي القاصرة على الأخرين ؟؟
السلام عليكم


0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
electronic cigarette review