بقلم : أحمد سالم طالب صحراوي
لنقلها بصراحة لماذا تحاولون دوما شيطنة من يخالفكم الرأي بيننا و بين قضيتنا الصحراوية العادلة .... من أكرمها أكرمناه و من أهانها أهناه و السلام .
يجب أن نعترف أن مجتمعنا الصحراوي يعاني من عدالة عرجاء و أستغفر الله أن أزكي على الله أحدا لكن من باب الإعتراف بالجميل للرجال أرى أنه من الكرم ، الإعتراف لأهل الكرم بكرمهم و قد يكون لنا في هذا أجرين أجر الفاعل و أجر المعترف ، و تعالوا يا من دعوتم الكتاب الشرفاء بالمنافقين و المتمصلحين و الإنتهازيين لا لشيئ وقر في قلب الرجال سوى أنهم رأوا أن الربان و من معه ، غيروا مسار السفينة فقرروا تصحيح مسارها تعالوا نقف وقفة صدق فلنحاسب أنفسنا أولا قبل أن نحاسب الناس و نبدأ أولا بتغيير أنفسنا .
لنقلها بصراحة و بأعلى صوتنا القضية تحتاج لرجل صادق نزيه يحمل هموم البسطاء و البؤساء محمل الجد، تحتاج إلى رجل يطور البلاد و لا يهمش العباد ..... تحتاج إلى رجل لا أحقاد فيه و لا يفكر في تصفية الحسابات يشخص علة الوطن و يسهر على بنائه ، القضية تحتاج إلى مصطفى أخر لفترة يعيد فيها هيبة الدولة ثم يكرس التعددية و التداول على السلطة و لا يرحل حتى يضمن بأن من سيخلفه ليس ( ........ ) لعدالتكم السليمة كل الحرية في تحديد المفهوم المناسب بين القوسين فأنا معروف بعدالتي العرجاء .
لما يتكلم مجتمعنا الصحراوي عن الكتاب الشرفاء أمثال مصطفى عبد الدائم و غيره و كأنهم من كوكب أخر ؟؟ الكتاب هم بنو جلدتنا إخواننا منا و منهم يفرحون ككل صحراوي لإنتصاراتنا و يحزنون لحزننا و نكباتنا شرفوا القضية دائما و يهتفون بإسمها .. هم أكثر وطنية من كراكيز النظام النائمين الناهبين الذين ينتظرون جهد البسطاء في كل شبر من وطننا الحبيب .
إحذروا تصفية الحسابات و الأحقاد الدفينة و أصحابها إحذروا الثنائيات الغبية البلهاء فوراءها دواميس خراب غارقة ، لا يفرق فيها بين المخلص و النائم و الجاهل و المجرم .
هكذا الرجال و الشرفاء أبناء الوطن أبناء مفجري ثورة الشهيد الولي مصطفى و بصيري و السائرين على دربهم ، لايحتاجون إلى دبج جبال من ورق في مدحهم الجبناء و الخونة أبناء مدرسة النظام الإنتهازية، هم يحتاجون إلى كتب و قناطير مقنطرة من الحبر و لعلهم يصنفون بين الرجال .
نعم تشويه صورة أبناء التيار الوطني الحقيقي منذ مؤتمر ( الفظاحة ) مستمر إلى اليوم في حين تجدهم أكثر الناس سهرا على القضية الوطنية ، علينا أن نعيد النظر كثيرا في من كان يسهر على بث الفرقة و الدسائس و مع من لا يريدون خيرا للبلاد بالطرائق الخبيثة إما بدعم معنوي لمعاقين ذهنيا و المتعطشين للسلطة أو إلى أصحاب الأذرع و الألسن الطويلة و من كان يقوم بتشويه صورة شرفاء الوطن من اسلامة الناجم إلى مصطفى عبد الدائم ، و من كان ضد اسلامة الناجم و مصطفى و باقي شرفاء الوطن فهو ضد القضية حتى و لو كنت أقرب الناس .
فليذهب إلى الجحيم كل من تأمر على الشرفاء من أجل الكراسي و ليذهب إلى الجحيم كل من خدع و خذل الوطن و أبنائه .
لكن في المقابل كما يقول أستاذي فيصل القاسم لنكن منصفين قليلاً و نتحدث قليلا عن كتاب الرأي الشرفاء الجدد ، و لا داعي لذكر الأسماء فلحد الساعة كم من مقال قديم أجده في المواقع الإلكترونية و كم من كلام لازال في صندوق الرسائل أو الدردشة كان منهم .
فهل يمكن أن يعطينا هؤلاء ما معنى النظام الذي يقصدون ؟؟ و ما هو ؟؟ أو من هو و من هم ؟؟ و أغلبهم كان يمارس تكميم أفواه الناس و يدبجون جبالا من ورق في مدح رئيسهم ، لأنه لو أكملتم مدحكم للنظام و صحبه أو إلتزمتم الصمت لكان أشرف منكم لكم .. كيف لا ؟؟ و أنتم سنين تبنجون عقول و أجساد البؤساء و البسطاء .
أصبت بالإحباط فأخذت على نفسي عهدا بأن لا أخوض في السياسة حتى تنجلي الغمامة و تسقط العمامة و تتكشف الأوجه من جديد فما هكذا عرفت ملامح وجهك يا وطني .
في الأخير حتى في داخلي مع نفسي لا يوجد لي حكما مطلقا على الأشياء فكيف أفرض رؤيتي القاصرة على الأخرين ؟؟
السلام عليكم
لنقلها بصراحة لماذا تحاولون دوما شيطنة من يخالفكم الرأي بيننا و بين قضيتنا الصحراوية العادلة .... من أكرمها أكرمناه و من أهانها أهناه و السلام .
يجب أن نعترف أن مجتمعنا الصحراوي يعاني من عدالة عرجاء و أستغفر الله أن أزكي على الله أحدا لكن من باب الإعتراف بالجميل للرجال أرى أنه من الكرم ، الإعتراف لأهل الكرم بكرمهم و قد يكون لنا في هذا أجرين أجر الفاعل و أجر المعترف ، و تعالوا يا من دعوتم الكتاب الشرفاء بالمنافقين و المتمصلحين و الإنتهازيين لا لشيئ وقر في قلب الرجال سوى أنهم رأوا أن الربان و من معه ، غيروا مسار السفينة فقرروا تصحيح مسارها تعالوا نقف وقفة صدق فلنحاسب أنفسنا أولا قبل أن نحاسب الناس و نبدأ أولا بتغيير أنفسنا .
لنقلها بصراحة و بأعلى صوتنا القضية تحتاج لرجل صادق نزيه يحمل هموم البسطاء و البؤساء محمل الجد، تحتاج إلى رجل يطور البلاد و لا يهمش العباد ..... تحتاج إلى رجل لا أحقاد فيه و لا يفكر في تصفية الحسابات يشخص علة الوطن و يسهر على بنائه ، القضية تحتاج إلى مصطفى أخر لفترة يعيد فيها هيبة الدولة ثم يكرس التعددية و التداول على السلطة و لا يرحل حتى يضمن بأن من سيخلفه ليس ( ........ ) لعدالتكم السليمة كل الحرية في تحديد المفهوم المناسب بين القوسين فأنا معروف بعدالتي العرجاء .
لما يتكلم مجتمعنا الصحراوي عن الكتاب الشرفاء أمثال مصطفى عبد الدائم و غيره و كأنهم من كوكب أخر ؟؟ الكتاب هم بنو جلدتنا إخواننا منا و منهم يفرحون ككل صحراوي لإنتصاراتنا و يحزنون لحزننا و نكباتنا شرفوا القضية دائما و يهتفون بإسمها .. هم أكثر وطنية من كراكيز النظام النائمين الناهبين الذين ينتظرون جهد البسطاء في كل شبر من وطننا الحبيب .
إحذروا تصفية الحسابات و الأحقاد الدفينة و أصحابها إحذروا الثنائيات الغبية البلهاء فوراءها دواميس خراب غارقة ، لا يفرق فيها بين المخلص و النائم و الجاهل و المجرم .
هكذا الرجال و الشرفاء أبناء الوطن أبناء مفجري ثورة الشهيد الولي مصطفى و بصيري و السائرين على دربهم ، لايحتاجون إلى دبج جبال من ورق في مدحهم الجبناء و الخونة أبناء مدرسة النظام الإنتهازية، هم يحتاجون إلى كتب و قناطير مقنطرة من الحبر و لعلهم يصنفون بين الرجال .
نعم تشويه صورة أبناء التيار الوطني الحقيقي منذ مؤتمر ( الفظاحة ) مستمر إلى اليوم في حين تجدهم أكثر الناس سهرا على القضية الوطنية ، علينا أن نعيد النظر كثيرا في من كان يسهر على بث الفرقة و الدسائس و مع من لا يريدون خيرا للبلاد بالطرائق الخبيثة إما بدعم معنوي لمعاقين ذهنيا و المتعطشين للسلطة أو إلى أصحاب الأذرع و الألسن الطويلة و من كان يقوم بتشويه صورة شرفاء الوطن من اسلامة الناجم إلى مصطفى عبد الدائم ، و من كان ضد اسلامة الناجم و مصطفى و باقي شرفاء الوطن فهو ضد القضية حتى و لو كنت أقرب الناس .
فليذهب إلى الجحيم كل من تأمر على الشرفاء من أجل الكراسي و ليذهب إلى الجحيم كل من خدع و خذل الوطن و أبنائه .
لكن في المقابل كما يقول أستاذي فيصل القاسم لنكن منصفين قليلاً و نتحدث قليلا عن كتاب الرأي الشرفاء الجدد ، و لا داعي لذكر الأسماء فلحد الساعة كم من مقال قديم أجده في المواقع الإلكترونية و كم من كلام لازال في صندوق الرسائل أو الدردشة كان منهم .
فهل يمكن أن يعطينا هؤلاء ما معنى النظام الذي يقصدون ؟؟ و ما هو ؟؟ أو من هو و من هم ؟؟ و أغلبهم كان يمارس تكميم أفواه الناس و يدبجون جبالا من ورق في مدح رئيسهم ، لأنه لو أكملتم مدحكم للنظام و صحبه أو إلتزمتم الصمت لكان أشرف منكم لكم .. كيف لا ؟؟ و أنتم سنين تبنجون عقول و أجساد البؤساء و البسطاء .
أصبت بالإحباط فأخذت على نفسي عهدا بأن لا أخوض في السياسة حتى تنجلي الغمامة و تسقط العمامة و تتكشف الأوجه من جديد فما هكذا عرفت ملامح وجهك يا وطني .
في الأخير حتى في داخلي مع نفسي لا يوجد لي حكما مطلقا على الأشياء فكيف أفرض رؤيتي القاصرة على الأخرين ؟؟
السلام عليكم
0 التعليقات:
إرسال تعليق