منذ سنوات بدأت ظاهرة المخدرات تنتشر شيئا فشيئا ولا أوجه أصبع الاتهام لأحد بعينه لأن الامر يعنينا جميعا برمتنا كصحراويين لاجئين فكلنا راع وكل راع مسؤل عن رعيته كما قال رسولنا الكريم . والويل الويل لنا إن إستمرت المخدرات في الإنتشار بين شبابنا فتلك نهايتنا ولاأريد أن أكون متشائمة لكن الأمر فيه من الخطورة مايجب أن نأخذ حذرنا جميعا . إنها لسياسة محكمة من عدونا بعد أن أعياه كفاحنا يريد الأن أن يجرعنا مخدراته خطة جهنمية بحتة.
فالقضاء على شبابنا وتركه يتخبط في مستنقع المخدرات رصاصة ذو حدين حيث تضعف ركيزتنا ونصبح لغمة سائغة في فم عدونا والمصيبة أنه ليس لدينا مانعالج به أولادنا إن هم أدمنو ولاحتى خبراء في هذا الشأن إنه لأمر خطير جدا ويبدو أننا لانأخذه على محمل الجد بينما البعض يبيع السم لأبناء وطنه مقابل المال الوفير
مرة واحدة وفي تلك المرة الواحدة يكون قد جلب لنا دمار حتمي.
إن مستنقع المخدرات مستنقع أنهك دول متحضرة وواعية فما بالك بنا وبحالنا كالاجيئين . لست ممن يغربلون الناس ولاحتى أجيد ذلك . إلا أن الأمر يشعرني بالقلق إزاء ظاهرة خطيرة تنتشر بين شبابنا وصنارة العدو تصيب الهدف . ونحن كعابرين سبيل نمر بسلام دون حراك ساكن .
فسكوتنا ووقوفنا كالمتفرجين الخرس لأمر مشين . إنه لتحدي اخر نواجهه جميعا يدا في يد ولن يكون ذلك طريق سهل لكنه ليس مستحيل على العزيمة والإصرار الصحراوي ولو كان ذلك بعد حين .
0 التعليقات:
إرسال تعليق