23‏/12‏/2012

ســــؤال الحــال والمــآل ؟؟ بين قول الوزير... و مقال الكاتب السجين


بقلم : أندكٌـسعد ولد هنَّـــان* 

تابعنا في جدب صحرائنا الإعلامية الرسمية، بتركيز كبير ما ورد في لقاء شبكة أميزرات الوطنية مع وزير شؤون الأرض المحتلة .... و لم نجد صراحة ما يشفي ظمأئنا للمعلومة الوطنية و التحليل الوطني و الإستشرافية الوطنية و الإقناع و الإقناعية .... و ملامسة الوجع الوطني و تحديد مرتزكات أسباب التحكم في تغيير أسباب الإخفاقات و صنع عوامل الوثوب الثوري الواعي الواثق الواعد الحاسب للإكراهات الواعي بمخاطر التحديات المتربصة في مخاض عسير و خطير فيه المصير بين تقاطب 
فرض شروط الحل كما نريد ؟؟
و إكراهات التسويات التي يلوَّح بها .... و ما تعنيه من تنازلات: في ماذا ؟؟ و عن ماذا ؟؟
و علاقة كل ذلك بتصليب الموقف الوطني بتعزيز الوحدة الوطنية الحقيقية و ليست الشعاراتية !! على إعتبار أن أوحدية تمثيل الجبهة الشعبية ( البوليساريو ) هو صمام أمان العبور السياسي الآمن في كل المخاض !! و بالتالي هي اختيار استراتيجي ... بما يَستتبع ضرورة تقوية و صقل ضمان ضمانة أوحدية تمثيلها أي الوحدة الوطنية و بِتَـمَـثُّــلها للإختيارات لكل و بكل شعبنا الصحراوي الأبي المكافح دون أي إحساس بالإقصاء أو التهميش 
فتابعنا رحلة سباحة عبور أكثرهي إستعمال قِرَبَ ( جمع قربة ): << يَدَكَا أَوْكَتَـا و فـُوكَ نَـفَــخَ 
و ركوب أمواج متلاطمة تتقاذفها عناصر تحليل يهرب عن مكاشفة الذات و إستمزاج عناصر مناعتها و تصليبها بإعتبارها مرتكز الترجيح !!! بالإرتماء غير المتناسق  و لا المقنع في رحلة إستأناس بإعادة إنتخاب أوباما و تعيين جون كيري فاته أنه في أفق يؤطره الحوار الإستراتيجي الأمريكي - المغربي و الأمريكي - الجزائري المتزامن، على إيقاع أزمة الأمن في منطقة الساحل و الصحراء !!؟؟ و إستحداث كريستوفر روس للديبلوماسية المكوكية على أنقاض فشل المفاوضات و إيجاد رابط بين الأمن في الساحل و الصحراء و حل قضية الصحراء الغربية ... في أي إتجاه ؟؟؟ على قاعدة القول الشعبي القائل: <<  كٌـَــدْ كـَـلْـمـَاتَـكْ كٌـَــدْ أَجْـمـَـالَــكْ >> !! و زيارة هولاند للجزائر التي تدخل في سياق إستثمار تبعات إسقاط نظام القذافي و إفتعال أزمة مالي .....!!؟؟ و لائحة إعتراف البرلمان السويدي على أهميتها المعنوية رغم عدم إلزاميتها للحكومة السويدية في هامش " مرونة " الدول الديمقراطية في الموائمة بين متطلبات المباديء و إكراهات المصالح !!! طرد أولوف بالمي  لبوعبيد حامل حقيبة ملك المغرب 1976 لم يوقف زحف الإحتلال المغربي، مصادفة تاريخية شاخصة 
بما نخلص فيه لمحورية عامل تصليب و إستفزاز عناصر و مكامن القوة و القوى الذاتية الوطنية بتقوية و تفعيل و تمتين الوحدة الوطنية .... و هو ما ذهب فيه الوزير مذهب تعليق كل أخطائنا على مشجب المخابرات المغربية !! كأن البعض منا كان ينتظر منها ما غير الدسائس و السموم
و هو ما يحيلني الى
ما لم يقله الوزير أعكيك ..... في ســــؤال الحــال والمــآل ؟؟
هو أنه 
 لا تتسرب الأعاصير الى دولة إلا إذا عثرت على ثقوب حقيقية في بنيتها ونهج
حكومتها وخلل في التركيبة و السياسات
ليكون المقال الصرخة الوثيقة الوطنية الإستراتيجية ... مقال الوفاء للشهداء
للكاتب الوطني الكبير و المناضل فارس القلم و السجون مصطفى عبد الدائم 
قراءة مبدئية نقديــة وطنيــة في ســــؤال الحــال والمــآل ؟؟
من صلب إعتمالات الواقع 
منطلقات، آمال، تطلعات، إكراهات، إخفاقات، إنتصارات، تحديات، مخارج و بدائل
ردا أبلغ و أصدق و أعم  من أية رد
على ما ذهب فيه !! أكثر من إليه ألأخ وزير شؤون الأرض المحتلة 
ليعلـــق
ســــؤال الحــال والمــآل ؟؟ بين قول الوزير...  و مقال الكاتب السجين
في تضاريس مشهد وطني تقول القراءة المبدئية النقديــة الوطنيــة للكاتب الوطني مصطفى عبد الدائم
أن
-
 ان من وضع نفسه خارج مبادئ ثورة العشرين ماي وخالف مقررات مؤتمرات الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب، وتصرف ضد التوجه الاستراتيجي العام المؤسس على الوحدة الوطنية، يجب ان يوضع حيث يستحق ان يوضع لا اقل ولا اكثر
-
 ان الاستمرار في سياسة ذر الرماد في العيون وترويج ان ما يرتكب من أخطاء قد لا يؤثر على التوجه العام ، ولا على سؤال لماذا تأخرنا في بلوغ الحل النهائي؟
-
 كلها معتقدات واهية وذاكرتنا ليس بالضعف الذي ينسينا تجارب مريرة عشناها ولم نتجاوز تبعاتها لحد الآن
-
 ان الذهاب الى المستقبل لن يتحقق أبدا بالتخلي عن جزء منا ومن تاريخنا النضالي
-
 ما لم نتحلى بالقدرة والقوة للتطهر من كل الشوائب ومن (الكويفرة) تحديدا
-
 ما لم نتخلى عن تعليق كل أخطائنا على مشجب المخابرات المغربية
-
 ما لم نواجه كل هذا بصدق وصفاء فإننا حتما سنتأخر كثيرا وكثيرا جدا
-
 أهم سبل التحرر التخلص أولا من بعض أنواع اليقين التي اكتشفنا انها خارج سياقها او لم تعد في موضعها ومنها أن
+
 الإنصات للذاكرة لا يجب ان يكون اهتماما منصبا على الماضي بل يجب وبالضرورة ان يكون تفكر في المستقبل
+
 إشراك الجميع تحت طائلة الوحدة الوطنية التي تستوجب منا الآن والآن بالضبط تدقـــــــيقــا في: التعـــــــــــــــــريـــــــــــــــــــــف يقطع مع استغلالها اللفــظــــــي وتحوير غاياتها لصالح أهداف منتقاة ومصالح بعينها
الواجب اتجاه المستقبل يلزم بالقول انه
+
 لا وجود لثورة محافظة، كما أنه لا وجود لتجربة نضالية سليمة وطاهرة
+
 وجب التوجه بالنقد كأحد المبادئ الستة عشر لهذه التجربة وإلا فإنها ستـــــــحجب عنا الرؤية والتَّـــــــــمَـــثُّــــــلْ الجيد لمعطيات الواقع وتحولاته
+
 من المؤسف أن يختزل الفعل النضالي في شخص وأن يترك تدبير مرحلة بكاملها لإبداع فردي
+
 التعاطي مع الأخطاء القاتلة بمنطق تزييف الوقائع وتحريف الحقائق والدفع ببعض الأمور لتأخذ منحى تسلطي على حساب الطاقات الجادة والإمكانات القادرة على خدمة القضية الوطنية وعلى جميع المستويات
+
 برز ذلك بشكل جلي في تسويق من اساؤوا للقضية الوطنية إساءة استغلها العدو ورغم ذلك لم تتأثر أسهمهم ولم تتأثر مواقعهم المكفولة سلفا وعلى حساب من قدموا أرواحهم ودماءهم وأموالهم ووظائفهم فداء للوطن
لقد تعلمنا من التاريخ ان التخلي عن الروح النقدية يولد ثقافة التسويغ والتبرير، ويوظف المنتوج الثقافي الرمزي لخدمة مصالح ظرفية لا تصمد أمام امتحانات التاريخ.
تابعوا ما قاله مصطفى ولد عبد الدائــــــم في مقاله الرائع مقال
الوفاء للشهداء 


*مقاتل من جيش التحرير الشعبي الصحراوي
الناحية العسكرية الرابعة

 

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
electronic cigarette review